تستمر أزمة عطش مدينة كيفه في التفاقم ولا يلوح في الأفق ما سيخفف من وطأتها سوى فصل الأمطار الذي أصبح قريبا ولا تولي السلطات أي اهتمام لمعاناة السكان وتتركهم للحل النهائي – كما تدعي- المتعلق "بفم لكليته".
وستتضاعف متاعب السكان بتوقف شاحنين مملوكتين للبلدية كانت تحمل حاويات ابلاستيكية وتبيع المياه بأسعار مقبولة في بعض الأحياء الهامشية، ويعود هذا التوقف حسب مصدر من داخل البلدية إلى تلف واحدة من الحاويات المحمولة على إحدى الشاحنات وتعطل الأخرى بسبب العجلات.