حزب اتحاد قوى التقدم
بولاية لعصابه
بيــان حول الأوضاع الصعبة للمنمين بولاية لعصابه
تتضاعف يوما بعد يوم معاناة المواطنين عموما والمنمين خصوصا بولاية لعصابه ، وتتلاشى آمالهم ، بعد أن تكشف زيف وعود النظام وخداعه التي قام عليها .
لقد راح المنمون ومواشيهم وقطعانهم ضحية وعود ولد عبد العزيز حيث يعانون هذه الأيام مأساة مزدوجة:!! ثروة بآلاف الرؤوس لا يوجد لدى أربابها ما يسد عشر حاجتها من الأعلاف ، ولم يعد في وسعهم ولا في طاقتها انتجاع الكلإ في أماكنه المعهودة بسبب شدة الحر وطول الطريق وندرة نقاط المياه!!.
فضلا عن النقص الكبير في الأعلاف وغلاء أسعار ما يتوفر منها في الأسواق حيث بلغ سعر خنشة العلف 8000 أوقية في حين يكلف وصولها 1500 أوقية في بعض الأماكن في وقت أصبحت فيه القطعان بحاجة ماسة إلى العلف خلال الشهور الأخيرة من الصيف التي تحتاج مضاعفة الجهود لتوفيره .
ومن بين الأمور التي تزيد مخاوف المنمين هذه الأيام ظهور أمراض قاتلة مثل "بوصفير" الذي تسبب في نفوق العديد من الأبقار ولا يزال حتى الساعة يحصد المزيد دون أي تدخل ملموس من السلطات المعنية.
أين المكونات المتعددة لخطة أمل 2012 ؟؟
أين فائض الخزينة الذي تحدث عنه ولد عبد العزيز ؟؟
أين التحسين الموعود لظروف المنمين الذين يطحنهم الجفاف في المناطق الحدودية وغيرها ؟
إن منسقية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه وعيا منها بمعاناة المنمين ، والمصاعب التي يواجهها عموم المواطنين ، وإدراكا لفشل النظام وعبثية خطة أمل لتؤكد على النقاط التالية :
1 ـ ضرورة التدخل الفوري والمجاني والفعال لإنقاذ الثروة الحيوانية ، ومساعدة المنمين في أماكن تواجدهم .
2ـ إعلان مناطق تواجد الثروة الحيوانية مناطق منكوبة ، والتعامل معها على ذلك الأساس .
3ـ العمل على حماية أرواح وممتلكات المنمين المتواجدين في دولة مالي .
كيفه بتاريخ : 26/ 06/ 2014
المنسقية الجهوية لحزب اتحاد قوى التقدم