اعترض العشرات من النساء والأطفال القاطنين بحي المطار جنوب مدينة كيفه طريق الرئيس محمد ولد عبد العزيز أثناء زيارته الأخير لمدية كيفه في مستهل الحملة الانتحابية الماضية رافعين حاويات المياه تعبيرا عن العطش الذي يعيشه الحي منذ قيامه في بداية التسعينات.
وقد استغرب المراقبون عدم نزول السيد الرئيس من سيارته و السلام على المحتجين ومجاملتهم فيما يطلبون رغم أن مهمته تتعلق بالدعاية الانتخابية.
وفي تعليق لأحد مواطني هذا الحي يدعى محمد ولد امحيميد قال يومئذ إن الرئيس قد يكون اختار الأفعال على الأقوال ولذلك ربما يكون بصدد إرسال "حفارته" إلى حي المطار.