أنتهت الأنتخابات الرئاسة:2014 وانتهى عمل اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات ولو لفترة ... ولكن هنا على مستوى مقاطعة كنكوصه يخرج المواطنون بجملة من الملاحظات والإنطباعات حول عمل هذه اللجنة المستقلة والتي من المفروض أن تكون فريقا من الكفاءات على حجم المسؤولية والنزاهة والإنضباط لديه كامل الوسائل والإستقلالية للقيام بعمله على أحسن صورة.
تتعلق هذه الملاحظات والإنطباعات بالجهاز الإداري الذي اتضح أنه مختل وهو ماتسبب في الظلم والحيف والإقصاء الذي شاب اختيار وتعيين أعضاء لجان مكاتب التصويت التي بلغت 57 لجنة على مستوى المقاطعة.
صحيح أن انتقاء هذه اللجان مسؤولية المستقلة للإنتخابات،ولكن وفقا لمعايير موضوعية تراعي حجم الحدث بعيدا عن الطريقة التي اعتمدتها هذه اللجنة وماقامت به من احتراف في تزوير مناصب لأشخاص أصحاب مطاعم وعاطلين وإضافتهم إلى سلك المهنيين وتسميتهم معلم ممرض كاتب إدارة متدرب .
وماهو مؤسف في هذا الأمر أن معايير الزبونية والرشوة كانت حاضرة في عملية الإختيار هذه ضف إليها ماهو أسوء إذ أن بعض المشرفين في الهيئة الإنتخابية بالمقاطعة كان لديهم معيار ثالث هو الغذاء مقابل العمل خاص بالنساء لدمجهن في لجان مكاتب التصويت،وفي ذلك تنافسوا فبرز ابطال من الطراز الرفيع خسة ونذالة كانوا يتجاهرون فيقول أحدهم إذا أردتِ أن تكوني عضوا في أحد مكاتب التصويت عليك أن تقدمي نفسك وشرفك وإلا فلا مكان لك مستغلا عواطف الفتيات وعقولهن ومستخدما نفوذه ومركزه لتحقيق شهواته الجنسية وكانت للبعض من هاؤلاء ليال سوداء جاءت بنساء بائعات للهوى كن أعضاء في مكاتب التصويت وقد كانت آخر هذه الليالي ليلة الإقتراع(21 يونيو) مع فتاتين كانتا في أحد مكاتب التصويت بهامد المركزي حملهما المشرف في سيارته الشخصية وتفرد بهما ... ليس هذا سوى قليل من كثير لاتجد كبيرا ولاصغيرا رجلا أوامرأة إلا ويحكي عن تفسخ أخلاقي فظيع حتى الشجر والحجر يحكي عنه كما الشوارع في المقاطعة حول مسؤولين كبار في اللجنة الإنتخابية هنا.
إن هذه المعايير كانت معتمدة من طرف:CΕΝІ وسط غياب لدور رئيسها الذي بدا خارج المشهد تاركا العمل لمعاونيه ليفعلوا ما يحلو لهم غير مبالين لابرقابة المولى جل جلاله ولا المكانة ولا الكفاءة والسلوك الأخلاقي ولا حتى حساسية العمل، لقد تلقينا تصريحات من بعض الفتيات اللواتي كن هدفا للغذاء مقابل العمل كما شهدنا بأمهات أعيننا الكثير من الصورلم نكن نحب الحديث حولها ولكن بلغ السيل الزبى فتحدثنا وبقي وكلكس يحتفظ بأشياء في ذات السياق ستنشر لاحقا.