نظمت المنسقية الجهوية للمنتدى الوطني للديمقراطية والحدة بولاية لعصابه مساء اليوم الأربعاء 17/06/2014 مهرجانا شعبيا بمقر حزب اتحاد قوى التقدم في مدينة كيفه حضره بالإضافة إلى منسقي الأحزاب والمركزيات النقابية المكونة للمنتدى مئات المناصرين كما حضره وفد من قيادة المنتدى برئاسة مساعد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الدكتور خليل ولد الدد .
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم افتتح المهرجان بمداخلة ألقاها فدرالي حزب اتحاد قوى التقدم السيد محمد المختار لد سيدي محمد طلب في مستهلها من الحضور لحظة صمت ترحما على روح الفقيه محمد عبد الله ولد المصطف الذي وافاه الأجل زوال اليوم بمقطع لحجار ثم بعد ذلك شكر الحضور مطالبا بمقاطعة نشطة للانتخابات القادمة .
بعد ذلك تناول الكلام منسق حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الذي شكر حزب اتحاد قوى التقدم على الحشد الكبير الذي يترجم قوة المقاطعة منبها على أن الانجازات التي يتحدث عنها ولد عبد العزيز لا أساس لها من الصحة وهو ما نلمسه بولايتنا التي تتردى فيها الصحة والتعليم ضاربا المثل بطريق كيفه ـ كنكوصه التي لا تزال متعثرة رغم مرور الفترة الزمنية المحددة لها على حد تعبيره كما عبر عن أسفه لهذا الشحن القبلي الحاصل بهذه الولاية مشددا على أن بوادر نجاح المقاطعة حاصل مستبعدا إمكانية مراقبة هذه الانتخابات من طرف البعثات المشرفة نظرا لعجزها وتحيزها وصعوبة الوصول إلى الكثير من مكاتب التصويت مما يعني أن تزوير الانتخابات وارد . بعد ذلك توالت مداخلات ممثلي الأحزاب والنقابات والشباب والنساء المكونين للمنتدى الذين أجمعوا على فشل النظام في مأموريته السابقة واستغلاله لوسائل الدولة من أجل عودته للسلطة من جديد وأنه تخلى عن شعار الفقراء بعد أن أفقر الجميع مستخدما نداء الشباب من أجل مغالطته .
بدوره شكر مبعوث المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الدكتور خليل ولد الدد منسقيات الأحزاب والنقابات الجهوية المكونة للمنتدى على الحشد الكبير في هذا الظرف الخاص كما أعرب عن فخره بأبناء هذه المدينة التي ظلت مثالا في النضال منذ عهد الاستعمار وحتى الآن منتقدا عودة القبيلة من جديد كبديل عن الأحزاب السياسية مما يعني تراجع في الديمقراطية .
مشددا على أن هذا النظام فشل في كل شيء ويرفض الحوار وينفرد بانتخابات سيقاطعها الشعب الموريتاني بقوة . مضيفا أن المنتدى قاطع الانتخابات لأنها لم تستوفي الشروط القانونية كما طالب الشباب بالتصدي للدفاع عن بلده المختطف ، مذكرا بأن دور الشباب لا يعني التصفيق لنظام ينتج البطالة والفقر الجهل والمرض والتهميش .
أخيرا ترجمة بالبولارية للمداخلات .