نظمت مجموعة سياسية من الكادحين السابقين ، بينهم الدكتور محمد سالم ولد مرزوك والناشطة المدنية زينب بنت سديني تظاهرة سياسية داعمة للمرشح محمد ولد عبد العزيز ، وذلك ليلة البارحة بمدينة كيفه.
ويأتي هذا الموقف بعد سنوات من مناوأة الانقلاب الذي نفذه ولد عبد العزيز ضد أول نظام مدني منتخب سنة 2008 وحسب ما أدلى به هؤلاء في خطاباتهم أمام جمهورهم فإن هذه الخطوة تأتي بعد تقييم وتحليل معمق لأحوال البلاد ،
لذلك فإن اللحظة التاريخية التي تمتاز بوضع إقليمي خاص وحالة وطنية حساسة تتطلب منهم دعم استقرار البلاد من خلال دعم الرئيس الحالي ليتسنى بعد ذلك لكل الوطنيين الحريصين على هذا الوطن حلحلة الأمور اتجاه حوار شامل يضع حدا للتجاذب السياسي ويتيح الفرصة لالتقاء كافة الفرقاء.
ويشار إلى أن هذه المجموعة قد شاركت في إصدار الرسالة المعروفة " رسالة الخمسين " في مستهل التسعينات ، التي طالبت الحكم العسكري بقيادة ولد الطائع بإطلاق الانفتاح الديمقراطي والتعددية ، كما كانوا مؤسسين لجبهة FDUC وبعدها UFD قبل أن يلتحقوا أن يلتحقوا بنظام معاوية بعد دخولهم معه في حوار .