تتوارى إدارة حملة ولد عبد العزيز في فندق قصي في جانب من المدينة ولم يعد لها من دور سوى تسجيل ما تدلي به وفود القبائل المبايعة.
وقد هبت كل قبيلة دون أن تستشير الحزب أو حملة عزيز فانتقت ما تريد من مقرات . وستذهب كل قبيلة هذا المساء إلى المهرجان خلف قائدها فتأخذ لها مكانا في المنصة ، وبع ذلك ستسير حملتها كما يروق لها وسوف تطلب فقط من إدارة الحملة زيارة المقر لتكون شاهدة على وفائها للرئيس.
لقد أصبح رسل الرئيس والحزب على الهامش لا أحد يهتم بغير شهادتهما وما سيقدمانه من دعم مادي .
وتعود مدينة كيفه إلى سنوات قليلة بعد التأسيس لا صوت يعلو صوت القبيلة ولا ولا طريقة لإثبات الوجود غيرالتشبث بالعصبويات المقيتة.