أكد الوزير السابق والسفير محمد فال ولد بلال أن ما يجري حاليا وينسب لمجموعة أطر مهتمة بالشأن العام لا يعدو كونه نوعا من تبادل الأفكار حول الأوضاع القائمة، ولم يتجاوز فكرة الاتصال بشخصيات ذات وزن ومصداقية واحترام وتقدير من الرأي العام الموريتاني لبسط النظر في الوضع القائم والبحث عن مخرج توافقي يساعد على تجاوز الانسداد.
ونفي ولد بلال إن يكون التحرك لمصلحة جهة أو حزب أو تنظيم،موضحاأنه لا ينحاز إلي موالاة ولا إلي معارضة ويقف على نفس المسافة من كل الفرقاء. معتبرا أنما تم الحديث عنه من مبادرة قائمة ومن توصيف لحراك ما بعد الحوار ومن اتصالات ومن ندوة ومن كتاب أبيض ومرحلة انتقالية عار من الصحة ولا يمكن ربطه بأي حال من الاحوال مع نقاش مجموعة الأطر التي لم تتطرق إلى مثل هذه القضايا.