ترأست السيدة عيشة بنت أمحيحم مفوضة حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني اليوم بكيفه حفل انطلاق برنامج دعم النشاطات المدرة للدخل ؛ المنجز من طرف قطاعها، الذي تستفيد منه ثلاث ولايات هي لعصابه وكيديماغا والحوض الشرقي.
وقد تم استدعاء المستفيدين على أساس تسليمهم لشيكات بالمبالغ التي تمنح لتمويل مشاريعهم الصغيرة غير أنهم فوجئوا بتحويلهم إلى كابك وتكليفهم بفتح حسابات هناك. وهو ما كان صادما للحاضرين الذين ظنوا أن المفوضة قدمت من أجل تقديم القروض.
وقد طالب عدد من أصحاب المشاريع بالتحدث رافعين أصابعهم للإستفسار عن بعض الأمور لكن المفوضة خرجت مسرعة صحبة مرافقيها في مشهد أظهرها تهرب من أسئلة الناس وتركت من استدعت لهذا الاجتماع في حيرة من أمرهم دون أن يفهموا أي شيء مما اجتمعوا عليه، وقد أدى ذلك إلى إثارة جدل واسع وخصومات إذ تردد أن مشروعين فقط هما من سيستفيد من التمويل ويتعلق الأمر بالصباغة وصناعة الكسكس وهما النشاطين المنتشرين على نطاق واسع بمدينة كيفه ويعمل فيهما الميئات من الأفراد والتعاونيات، الشيء الذي جعل الكثير من الأسئلة يتردد على أسئلة الحاضرين : ما هي المعايير التي أختير على أساسها المستفيدين ولماذا لا تعطي البعثة فرصة لتوضيح جملة من الأمور للمواطنين الذي تكبدوا عناء التوجه إلى مكان الاجتماع .