أكدت مصادر ليبية مطلعة أن عددا من قادة « كتائب الثوار » عقدوا أجتماعا مهما أمس الخميس لتدارس إمكانية إخراج رفاة العقيد الراحل معمر القذافي من قبره المجهول في الصحراء ،والتحقق منه عبر التحليل الجيني، وذلك بهدف تسليمه لاحقا لقبيلته القذاذفة لدفنه. وأكدت صفحة « الإخبارية الليبية » على موقع « تويتر » الخبر دون الكشف عن أسباب إستخراج الجثة. وكانت القبائل الليبية تطرقت للمسألة ودعت الى تسليم جثامين القذافي و،نجله المعتصم بالله ووزير الدفاع السابق أبوبكر يونس جابر لقبائلهم ،وجعلت ذلك شرطا من شروط أية مصالحة منتظرة.
وفي 20 أكتوبر 2011 تم أسر القذافي ونجله المعتصم بالله حيين قبل أن يقوم مسلحون من مدينة مصراتة بتصفيتهما الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول قضية قتل الأسرى والهدف منه ، في حين رجح مراقبون أن تكون أطراف خارجية وراء الأمر بقتل القذافي لفرض الهزيمة على أنصاره ومنعه من الكشف عن الحقائق والمعلومات التي يمتلكها في خصوص الأوضاع الإقليمية والدولية وتم الإعلان عن دفن القذافي ونجله ووزير دفاعه في مكان مجهول بالصحراء الليبية ،وقبل ذلك تم عرض جثة القذافي لمدة ثلاثة أيام على أرضية مشفى في مصراتة للمشاهدة وإلتقاط الصور التذكارية بجانبها.
بوابة افريقيا الإخبارية