قام العشرات من سكان قرية أغورط التابعة لمقاطعة كيفه يوم أمس (27مايو2014) بقطع طريق الأمل وإيقاف حركة المرور عليه ، وذلك للفت أنظار السلطات إلى أزمة العطش التي تخنق تلك القرية الكبيرة منذ أكثر من نصف شهر. وقد تواصلت تلك الاحتجاجات لعدة ساعات قبل أن تتدخل عناصر الدرك وتقوم بتفريق المتظاهرين الذين سلموا الدرك مطلبا مكتوبا بضرورة التعجيل بحل مشكلة الشرب.
واللافت في هذا السياق أن أي من ممثلي البلدية أو الإدارة لم يتصل بالمتظاهرين لإظهار الاهتمام على الأقل بهمومهم.
وهنا يجب على كافة العطاش بولاية لعصابه أن يعذروا سيادة الوالي الذي تنصب جهوده الآن في في استقبال الأطر و ممثلي القبائل ليشهدوه على البيعة والولاء.