شهد محيط قرية تبنكورت مواجهات بين مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد ومقاتلين من حركة التوحيد والجهاد المتحالفة مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي خلفت عدة قتلى بين الطرفين.
وقال المبروك أغ محمد السكرتير العام للمجلس الانتقالي لأزواد والمستشار الإعلامي لرئيسه في تصريحات للأخبار إن المواجهات جرت اليوم، متحدثا عن خسائر في الأرواح كبدها مقاتلو حركته لمن وصفهم "بالإرهابيين والظلاميين".
واعتبر أغ محمد أن مواجهات اليوم "أكبر دليل على ما أكدته الحركات الأزوادية دائما من أن هذه الجماعات تجد في حضن مالي ملجأ وملاذا آمنا لها"، متهما من وصفها بالحركات الظلامية بتحين "الفرص لتؤدي رسالتها التي أساسها التشويش على الأزواديين".
وأكد القيادي الأزوادي عزم الحركات الأزوادية على تطهير أزواد ممن وصفهم "بالقوى الظلامية"، داعيا المجتمع الدولي إلى تشريع السلاح الأزوادي لتأمين الإقليم، مردفا أنه "لن ينعم هذا الجزء من العالم بالاستقرار إلا بتشريع السلاح الأزوادي، إذ ليس هناك من هو أحرص من الأزواديين على استقرار الإقليم ولا من هو أعلم منهم به".
وأضاف المبروك أغ محمد "هذه حقيقة على العالم الاعتراف بها، والتعامل معنا كشركاء حقيقيين في عملية السلام والاستقرار في هذه المنطقة".