افاد مصدرإعلامي أن صفارات الإنذار دوت، بعد منتصف اليوم الجمعة، في مختلف ثكنات الجيش الموريتاني بالولايات الشرقية، حيث سارع الضباط والجنود إلى الالتحاق بوحداتهم.
جاء ذلك تزامنا مع زيارة الرئيس محمد لد عبد العزيز لمدينة "كيدال " التي تشهد معارك ضارية وتأتي هذه الزيارة، بعد أيام من المواجهات العنيفة بين الجيش المالي والمسلحين الأزواديين، أسفرت عن إلحاق الهزيمة بالجيش الحكومي. وكان ولد عبد العزيز قد زار باماكو أمس الخميس، ودعا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا، إلى الحوار بين الحكومة والحركات المسلحة. وتأتي زيارة ولد عبد العزيز، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي، في إطار محاولة لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع. نقلا عن وكالة تقدم