حمل حزب اتحاد قوى التقدم الحكومة الموريتانية المسؤولية الكاملة عن وفاة السجين السلفي معروف وهيبه، وطالب بتحقيق عاجل ومستقل في ظروف وملابسات وفاته.
وقال الحزب المعارض إنه قلق على مستقبل الحريات العامة وحقوق الإنسان في البلاد بسبب ما يتعرضان له من انتهاكات خطيرة ومتكررة من طرف النظام.
وطالب بيان صادر عن الحزب السلطات بإنهاء ما أسماه "حالة الاختطاف التي يتعرض لها بقية السجناء السلفيين منذ 2011 ومنحهم كافة الحقوق التي تكفلها لهم القوانين والمواثيق الدولية" حسب البيان.
وقال الحزب إنه "لا يسعنا أمام هذه الحادثة الصادمة إلا أن نعبر عن تعازينا القلبية لذوي الفقيد سائلين المولى عز وجل لهم الصبر والسلوان وله الرحمة والغفران وإنا لله وإنا إليه راجعون".