علمت اقلام ان عددا من الشخصيات الزنجية المعارضة تمارس منذ يومين ضغوطا قوية على القيادي والقومي الزنجي مختار صار ابراهيما مختار لإقناعه بسحب ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمعة فى 21 يونيو المقبل أسوة بنقيب المحامين احمد سالم ولد بوحبيني الذي انسحب قبل يومين من السباق الرئاسي.
وحسب مصدرنا، فان السياسيين الزنوج يحاولون إقناع صار ابراهيما بان ترشحه فى ظل مقاطعة المعارضة للانتخابات الرئاسية سيضر بمصداقيته السياسية فى أوساط الناخبين الزنوج لظهوره كمتعاون مع النظام لتشريع اعادة انتخاب ولد عبد العزيز فى الوقت الذي تعرضت فيه مسيرة العائدين الزنوج لقمع عنيف من النظام ويعيش البلد ازمة سياسية مرشحة لتفاقم اذا ما أصر النظام على المضي فى الانتخابات رغم مقاطعة المعارضة.
وأشارت مصادر فى أوساط منتدي المعارضة الى ان رجل الاعمال المعارض محمد ولد بوعماتو يشجع الجهود المبذولة لإقناع صار ابراهيما بالانسحاب من الانتخابات، فيما لا يزال صار مترددًا ولم يحسم موقفه بعد.