اجمعت الأحزاب السياسية المشكلة للقطب السياسي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، علي مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر شوطها الأول في 21 يونيو القادم 2014، كما أجمعت علي بقائها منفتحة علي أي حوار مع السلطة من أجل التوافق علي اجندة توافقية لتنظيم الاستحقاقات الرئاسية القادمة في اطار المنتدى الذي أكدت أحزاب قطبه السياسي علي تمسكها به والتزامها بجميع قراراته.
قرارات هذه الأحزاب كانت قد اتخذتها في اجتماعات منفصلة لهيئاتها القيادية الاسبوع المنصرم، كان آخرها اجتماع انتهي ليلة البارحة للمكتب التنفيذي لاتحاد قوي التقدم، علي أن تعرض قراراته هذه في اجتماع لمجلس التنسيق والمتابعة للمنتدي يوم غد السبت 03/05/2014، والمقرر أن يحسم خلاله موقفه من الانتخابات الجارية ومن الحوار المتعطل منذ ثلاثة اسابيع عند بدايته بسبب الخلاف علي سقفه الزمني.
وبقرار الاحزاب السياسية مقاطعة انتخابات 21 يونيو 2014، يتأكد أن المنتدى سيعلن في اجتماعه يوم غد مقتطعتها علي اساس اجماع مكوناته (الأحزاب النقابات، المجتمع المدني والشخصيات المستقلة) علي ان قرار المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها من صلاحية القطب السياسي للمنتدى، الذي يضم الاحزاب السياسية المشكلة لمنسقية المعارضة وكتلة التحالف الوطني وأحزاب أخري بصفتها الفردية من ضمنها حزب "تواصل".
موقع ديلول