حمل المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة، النظام الحالي مسؤولية ما يعيشه العمال في موريتانيا من معاناة بفعل سياساته الارتجالية واللامسؤولة، والتي لا تخدم سوى حفنة من المحظوظين على حساب الغالبية العظمى من الشعب، حسب ما جاء في بيان اصدره المنتدي اليوم بمناسبة فاتح مايو 2014.
اعرب المنتدي، عن تضامنه مع الشغيلة الموريتانية، داعيا يدعو جميع العمال و كافة مكونات الشعب الموريتاني إلى توحيد الجهود و العمل الجاد والمسئول لإخراج البلاد من أزمتها الحالية و بناء موريتانيا موحدة، ديمقراطية ومزدهرة.
وجاء في بيان المنتدي الذي تسلم موقع "ديلول" نسخة منه:
"تخلد بلدنا عيد الفاتح من مايو هذه السنة في ظروف تمتاز بتدهور مستمر للظروف المعيشية للمواطنين بصورة عامة و الشغيلة بصفة خاصة. وتتجلى هذه الظروف في:
ركود الرواتب مع الغلاء المتصاعد للأسعار
التسريح الجماعي للعمال
استغلال اليد العاملة الوطنية بطريقة همجية من طرف الشركات الأجنبية
عدم احترام قوانين الشغل
ترك مصير الحمالين بين أيدي بعض التجار الجشعين ـ صرف الأرباح التي تجنيها الشركات المعدنية في مشاريع استعراضية لا تخدم العمال و لا المصلحة العامة
و بهذه المناسبة فإن المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة :
يؤكد وقوفه إلى جانب العمال في نضالهم المستمر من أجل حقوقهم المشروعة .
يحمل النظام الحالي ما يعيشه العمال من معاناة بفعل سياساته الارتجالية واللامسؤولة، والتي لا تخدم سوى حفنة من المحظوظين على حساب الغالبية العظمى من الشعب.
يدعو جميع العمال و كافة مكونات الشعب الموريتاني إلى توحيد الجهود و العمل الجاد والمسئول لإخراج البلاد من أزمتها الحالية و بناء موريتانيا موحدة، ديمقراطية ومزدهرة".
المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة