شارك آلاف الموريتانيين مساء اليوم الثلاثاء في "مسيرة الحقوق" التي دعا لها ما يعرف بميثاق لحراطين، حيث انطلقت المسيرة من أمام دار الشباب الجديدة باتجاه ساحة بن عابس مرورا بملتقي طرق سوق العاصمة.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإنصاف شريحة لحرطين، ومحذرين من أن تجاهل مطالب هذه الشريحة قد تكون له انعكاسات سلبية على نسيج المجتمع.
وقال عدد من المتدخلين من المنصة الرئيسية، إن المسيرة شارك فيها الآلاف من مختلف شرائح المجتمع، وإنها كانت وطنية بامتياز.
وقال المتدخلون، إن عصر الاضطهاد لم يعد مقبولا، وإن الوقت حان لتعزيز الوحدة الوطنية وبناء وطن يسع الجميع، عربا وزنوجا.
وشارك عناصر من جهاز أمن الطرق في تأمين المسيرة، حيث أغلقت جميع الطرق التي مر بها المتظاهرون.
وشارك في المسيرة العديد من رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة وقادة في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، وشخصيات سياسية وحقوقية أخرى.
وشدد المشاركون في المسيرة على أنها حقوقية، وأنها يجب أن لا أجندة سياسية لها، محذرين من أي استغلال سياسي لها.