قال السيد الطيب ولد عثمان أحد الوجوه النشطة بحي دبي بمدينة كيفه إن المواطنين أصبحوا متضررين من ربط شرائهم للمواد الغذائية من حانوت أمل بشراء خنشة من البطاطس الفاسدة القادمة من مشروع كنكوصة وإرغامهم علي شرائها بمبلغ 7400 أوقية وأنهم توجهوا إلي إدارة التجارة والصناعة بوصفها المسؤولة عن صلاحية المواد الغذائية فامتنعت عن التجاوب معهم وذكرت أن القضية لسيت من اختصاصها .
وتباشر مفوضية الامن الغذائي منذ ثلاثة اسابيع بيع أعلاف متعفنة للمنمين حيث يتردد أن المواشي تمتنع عن اكلها وأنها تسببت في نفوق بعض الحيوانات التي أكلتها. فهل اصبح توجه السلطات هو بيع المواد الفاسدة للمواطنين وهل الغرض من ذلك هو إعدامهم وبالتالي الإستراحة من مطالبهم الكثيرة المزعجة؟
ومن يحقق في هذه الفضيحة المدوية؟