تفاجأنا اليوم خلال استطلاعنا لبعض المباني الأثرية بكيفه بقيام مشروع مكافحة الفقر في الريف عن طريق دعم الشعب بتثبيت حاويات من الفولاذ علي شكل مبردات عمل على توصيلها بالكهرباء من خلال خزان إسمنتي ملحق ببقايا مسكن حكام كيفه القديم وذلك في الوقت الذي توجد منشأة تبريد جاهزة في حي القديمة المجاور .
وقد أقيمت هذه المنشأة خلال التسعينات وتم تشغيلها بالفعل ولم نستطع أن نجد تفسيرا لا لأسباب توقفها عن العمل ولا لأسباب تركها جانبا ومحاولة إقامة المنشأة الجديدة بالطريقة التي ذكرنا ألم تستطع السلطات المحلية أن تعمل علي التنسيق بين جهود الفرقاء المشاركين في تنمية الولاية ؟
أم هو الارتجال أو الفساد أم هما معا ؟