تنظم جمعية التعاون للأعمال الخيرية منذ بداية أزمة العطش التي تضرب عدة أحياء بمدينة كيفه عملية سقاية شملت الكثير من الأسر الفقيرة بالأحياء الهامشية وذلك عبر شحن الأحواض والحاويات التي يوفرها الأهالي بواسطة صهريج مملوك للمنظمة.
وقد كشفت هذه العملية عن مدى الإهمال واللامبالاة لدى السلطات العمومية اتجاه مشكلة عطش المدينة.
وتعجز شركة المياه عن القيام بتدابير ولو مؤقتة لإغاثة الناس بهذه المدينة الكبيرة وتمتنع الدولة الموريتانية عن توفير صهاريج لمساعدة السكان على تجاوز محنتهم.