قام أطر متنفذون بينهم نائب وبعض الأطر بمقاطعة تامشكط بالضغط على منظمة التضامن الفرنسية فتدخلوا بشكل مباشر لصرف معونات تقدمها لفقراء المقاطعة المقربين منهم وحلفاء سياسيين .
وقال المصدر الذي أورد الخبر لوكالة كيفه للأنباء أن هذه المنظمات قد ضخت أموالا هامة لتعاونيات وجمعيات أهلية منتظمة حين كانت تدار من طرف فرنسيين وبعد خروج هؤلاء لأسباب أمنية تولى أفارقة قيادة المنظمة وهم الذين سقطوا اليوم في شراك السياسيين .
ويضيف المصدر بأن الدعومات المقدمة هذه المرة من هذه المنظمة قد وجهت إلى تعاونيات وهمية قريبة من النافذين المذكورين وتتعالى أصوات بمقاطعة تامشكط ضد نائب بعينه هناك وعدد من الأطر السامين في الدولة الذين أصبح شغلهم الشاغل هو الاعتراض لأقوات الفقراء ومنحها لأعوانهم السياسيين مثل ما فعلوا تماما مع سياج المزارعين الذي أهدتهم وكالة التضامن "لآدوابه" فتقاسمه قادة الحزب الحاكم .