تدخل أزمة العطش بمدينة كيفه أسبوعها الرابع دون أن تظهر المصالح المعنية أية تدابير للتخفيف من وطأة ذلك المشكل.
ومن المستغرب صمت نواب المقاطعة الذين اختارتهم الجماهير للدفاع عن مصالحها حتى الآن عن هذه الأزمة المتعلقة بالماء الذي هو عصب حياة المواطنين.
ولم تعد كيفه وحدها التي تعاني بل إن عشرات القرى في مختلف نواحي المقاطعة تعيش نفس المشكل.
فهل يعود الأمر إلى عدم علمهم؟ أم إلى كونهم تمكنوا من أخذ مقاعدهم وانتهت مهمتهم؟
أم يتعلق الأمر بحسابات سياسية بحيث يغضون الطرف عن كل ما من شأنه إزعاج نظام دشن حملة دعائية تصف الأمور على أنها على أحسن حال.