أفاد مصدر من داخل مركز الاستطباب بكيفه لوكالة كيفه للأنباء أن معدات المخبر وأدواته للفحوص تعاني من نقص شديد منذ بعض الوقت ، فعلى سبيل المثال يتعطل الجهاز الخاص بفحص الهرمونات ولا توجد وسيلة لفحص الهيموجلوبين عند إعداد الصيغة الدموية كما أن هذا المخبر يفتقر للطاقم الكافي لإنجاز حاجيات المرضى . وقد أدى تواضع خدماته إلى لجوء المرضى إلى مخابر أخرى خصوصية تعمل الفحوصات بأسعار غالية. مثل ذلك العجز تعاني منه غرفة الإنعاش بالمستشفى ، حيث تفتقر هذه الأيام إلى الحضانات التي تحمى وتساعد المواليد على البقاء على قيد الحياة ممن ولدوا ضعافا أو تم وضعهم قبل نهاية فترة الحمل الإعتيادية. ينضاف إلى ذلك النقص الحاصل في مادة الاكسجين واعتماد هذه الغرفة الحيوية على فني عال فقط بدل طبيب منعش . هذا ويجدر بالذكر أن مركز استطباب كيفه الذي كان يمثل أحد أهم المرافق الصحية بالبلد يواجه اليوم مشاكل جمة ، حيث يشهد هجرة لأهم الأطباء ويعاني من وضع مالي ولوجستي حرج ويعيش فصلا من الإهمال والفوضى ويطالب جميع العاملين به بمتأخرات وحقوق دخلوا بسببها في عدة إضرابات خلال هذا العام.