قال ممثلو قرى : اتويميرت "اجعافره" ، أكن ، ورتي ، أكفافه وغيرها من القرى الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة كيفه أن مراعيهم تم استنزافها من طرف باعة "لحشيش" الذين هم في أغلبهم من الأجانب ،حيث يقومون يوميا بكنس الأعشاب وتخزينها في دور بالمدينة وبيعها ، وهو ما ألحق أضرارا بالغة بالسكان المستقرين الذين يعتمدون في حياتهم على قطعان مواشيهم وقد أصبحوا مضطرين للرحيل بها بعد نفاد العشب ، وأضافوا أنهم أبلغوا السلطات بمشكلتهم لكنها لم تفعل شيئا .
ويرون أنه يجب على هذه السلطات أن توقف تجار "لحشيش" عن أخذه من حمى الحواضر التي سيصبح سكانها مرغمين على النزوح إذا استمر "تجفيف" أراضيهم.