ترأس وزير التعليم العالي البكاي ولد عبد المالك مرفوقا بالسيد سيدي مولود ولد ابراهيم المفوض المساعد للأمن الغذائي زوال اليوم بمدينة كيفه اجتماعا دعي له عدد كبير و نشطاء وفاعلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
ويأتي الوزير في مهمة إطلاق حملة الشرح والتعبئة حول الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي وقد تحول الاجتماع إلى الدعاية السياسية وتثمين انجازات رئيس الجمهورية ومطالبته بالترشح لمأمورية ثانية.
ولم يكلف الوزير نفسه توجيه الاجتماع بالرغم من قوله أنه قدم في مهمة وطنية تهم الجميع وبالعكس تفاعل مع ذلك الخطاب ،وتعهد بتوصيل تلك الرسائل السياسية للرئيس.
ما حدث بالضبط هو تنظيم مهرجان لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية حضرته نفس الوجوه التي كانت تتواجد في اجتماعات مماثلة في عهد كافة الأنظمة، فالسلطات الإدارية لديها لائحة واحدة لا تتجدد تدعو أفرادها عند مجيء أي وزير.