بعد سنوات من انتخابهم نوابا في الجمعية الوطنية عن مقاطعة كيفه لم يقم واحد من هؤلاء حتى الآن بفتح مكتب بدائرته يكون مكانا لاستقبال مواطنيه الذين لا شك لديهم ما يطرحونه من اهتمامات ومشاكل.
إن رمزية مثل هذه المكاتب في غاية الأهمية فهي على الأقل تدل على بقاء الناخب في ذهن المنتخب والتزامه له ، وتشكل أداة للتواصل معه كما أنها ستوفر فرصة عمل لعاطل أو عاطلين توكل لهما مهمة العمل والمداومة في هذه المكاتب.
قد يتساءل البعض عن مصير هؤلاء المنتخبين ، هل قدموا استقالاتهم من المهمة التي أوكلها الشعب إليهم ؟ أم هم انشغلوا في همومهم الخاصة ؟
أي تضامن قدمه هؤلاء المنتخبون مع سكان هذه الولاية التي تعاني من أزمة عطش خانقة قل نظيرها ؟