قال المواطن الموريتاني عثمان ولد تارو المنحدر من مدينة إنه أصبح طريح الفراش وهو يكابد منذ عشرين سنة، مرض الشلل الذي أصاب يديد ورجليه دون أن يجد من يشتري له الدواء اللازم، وهو الذي اشتد كره وزادت همومه، واستمرت آلامه، وهو المعيل الوحيد لبناته وأطفاله الصغار.
وقد جاء ذلك في رسالة وجهها ولد تارو للمحسنين وللرأي العام تلقت وكالة كيفه للأنباء نسخة منها:
بسم الله الرحمن الرحيم
صــــــــــــرخـــــــــــة مــــــحـــــتــــــــــــــــــــــاج:
قال تعالى: (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَان) صدق الله العظيم وقال جل من قائل: (لينفق ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ۖ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) صدق الله العظيم
وقال صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى( أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير
أيها الأخوة الكرام:
أنا أخوكم في الله عثمان ولد تارو
JPG - 109.2 كيلوبايت صورة من الشخص المعاق من سكان مقاطعة "كنكوصة" بولاية لعصابة، أصابني منذ عشرين سنة مرض الشلل في الأرجل والأيدي، وأصبحت طريح الفراش لا حول لي ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
واليوم وأنا أستسلم لقضاء الله وقدره، أرفع إليكم اخوتي في الله حالتي هذه، بعد أن اشتد كربي وزادت همومي، واستمرت آلامي، وأنا المعيل الوحيد لبناتي وأطفال الصعار.
لم أمد يوما يدي لأحد، ولم أتسكع على باب أحد، لكني اليوم أصبحت طريح الفراش، أكابد آلامي، في ظل عجزي عن شراء الأدوية الضرورية، وأصبح أولادي الصغار يموتون جوعا دون أن يجدوا من يقدم لهم قطعة خبز أو شربة ماء على عطش. ولا حوة ولا قوة إلا بالله والله المستعان
قال تعالى في محكم كتابه العزيز: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ﴾ صدق الله العظيم (سورة مريم)
المواطن: عثمان ولد تارو
السكن الحالي: مقاطعة توجنين، بالقرب من سوق ولد الحسن
هاتف: 41367680