لقد نظرنا وأمعنا النظر بعمق في مجتمعنا ودر سناه من شتى النواحي الفكرية والسياسية والدعوية والخدمية , ولم نهمل النظر أيضا إلى التغيرات الإقليمية والدولية من حولنا في تلك المجالات .وبعدها توصلنا إلى مايلي .
1 أن ما يعرف اليوم بالإسلام السياسي فرض نفسه في مجتمعنا وبقوة ,وانتشر كنار في الهشيم بين ما يعرف بدول الربيع العربي ,وذالك بعد أن أصبحت للشعب كلمته .
2 أن المؤسسات الفكرية والخدمية والدعوية يتصدرها رواد ذالك التيار السياسي ,وقد امتلكوا قلوب الشعب بم قدموه لها من خدمات عبر تلك المؤسسات .
3 لو أتيحت للشعب فرصة الاختيار عبر انتخابات نزيهة لكان ذالك مما يصب في خانتهم, وقد قررنا مايلي .
أن نحدث هزات كبيرة في المجتمع بحيث ندخل على الخط ونقدم للشعب بديلا عن ذالك التيار المسمى (بالأخونة )وشاء الله أن كتب ولد امخيطير ما كتب عليه من الله ما يستحق وأنشأت بعدها مباشرة ما أصبح يعرف بجماعة أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم ’ورخصنا لها عدة وقفات في العاصمة أنواكشوط ,ولما اقتربت محاكمة ولد أمخيطير .قاموا بمغادرة العاصمة صوب المدن الداخلية وقاموا بفتح مقرات هناك. لكن لم نصل بعد إلى هدفنا المنشود وهو القضاء على الأذرع الضاربة لحركة الإخوان ( الاخونة) في الوطن وحدثت بلبلة تمزيق المصحف الشريف ,فوجدنا فيها ضالتنا المنشودة واتهمنا الأخونه بركوب موجة الشباب الغاضبين لمقدساتهم ,الدينية واستجلاب ثقافة الاستشهاد والجنائز السياسية . وأغلقنا بعض المؤسسات التابعة للأخونة وسافر رئيس جماعة أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السعودية لنمتطي من خلال تلك الجماعة ظهور السلفية فيضخوا الأموال الهائلة ويقدموا للمجتمع الفقير بعض الخدمات التي كانت تقدم له من قبل جمعيات الأخونة ويصبح عندنا ما يبرر القضاء على العدو المستعصي. وفي الحلقة القادمة من مسلسل بناء الوطن نرسم خطتنا المحكمة للإطاحة بأ عتى قلاع الأخونة في الوطن الحبيب .
بقلم ,إطول عمرو سيدي الصيام