أخلى الأمن الموريتاني مساء أمس الاثنين، سبيل إمام مسجد خالد بن الوليد في تيار، محمدن ولد الداه، وذلك بعد أيام من توقيفه على خلفية حادثة تمزيق المصحف الشريف التي وقعت داخل المسجد المذكور، منذ أكثر من أسبوع.
وحسب مصادر صحراء ميديا فإن الأمن أجرى تحقيقات معمقة مع الإمام بوصفه أحد الأشخاص الذين اطلعوا على الحادثة عن قرب، وبلغ السلطات الأمنية مباشرة بعد وقوفه على المصاحف الممزقة، والتي أثارت موجة من الاحتجاجات في العاصمة نواكشوط، الاثنين الماضي.
وكانت جهات رسمية قد أكدت أنها المصالح الأمنية والقضائية تباشر إجراء تحقيقات لمعرفة حقيقة ما جرى في مسجد خالد بن الوليد، واعتبرت أن التحفظ على الإمام طيلة الأيام الماضية يدخل في سياق محاولة كشف اللبس وإظهار الحقيقة أمام الرأي العام.
وربط بعض المراقبين إخلاء سبيل الإمام بلقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أمس برئيس منتدى العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم، الإمام محمد الأمين ولد الحسن؛ وهو اللقاء الذي بحث موضوع "الإلحاد الملاحظ هذه الأيام"، وفق ما صرح به العلماء بعد خروجهم من اللقاء.
الكلمات المفتاحية : الأئمة, المصحف الشريف, إمام, جمعية المستقبل, عزيز