قال متحدث بسم سكان قرية "جم " المأهولة "بالفلان" التابعة لبلدية لعويسي بباركيول إن السلطات في تلك المقاطعة وعلى رأسها الحاكم تحاصر سكان هذه القرية وتحرمهم من الشراب في تصرف خطير لا مبرر له بعث في الناس الكثير من السخط والشعور بالمرارة.
وأضاف المتحدث بأن منظمة خيرية تدعى VIC قد تبرعت لعدد من قرى مثلث الفقر باستحداث نقاط مياه للشرب وكانت قرية "جم " من بين المستهدفين حيث انتهت مرحلة التنقيب وبدأت آليات المنظمة في التوجه من قرية "لمقاس" القريبة إلى "جم" لإقامة حنفية بين منازل السكان.
غير أن المفاجأة كانت كبيرة وصادمة – يقول المتحدث- حيث منعت السلطات المنظمة من العمل بحجة واهية ومكشوفة ولا أساس لها من الصحة وهي كون أرض القرية موضوع نزاع عقاري.
ويستغرب هؤلاء حسب المتحدث أن تكون قرية متشكلة من المنازل الإسمنتية المبنية منذ عقود محل نزاع.
السكان يرون أن هذا الإجراء ليس إلا حلقة من مسلسل الإقصاء والمضايقات التي يتعرضون لها فقد منعوا سابقا من حفر آبار شرب بقريتهم؛ مما فرض عليهم تهجير مواشيهم إلى دولة مالي .
المتحدث قال إن السلطات المحلية مستسلمة بشكل مطلق لضغوطات نافذين قبليين وسياسيين يريدون معاقبة هذه القرية على اختياراتها السياسية وإخضاعها لرغباتهم بكل الوسائل.
وكانت وكالة كيفه للأنباء قد حذرت مرارا من تداعيات النزاعات العقارية في منطقة آفطوط ومحاولة البعض حرمان مجموعة وطنية بعينها من حقها في تملك الأراضي.