يتوجّه أكثر من بليون شخص حول العالم في شهر أبريل المقبل للإدلاء بأصواتهم وسط موجة انتخابات وطنية ستخوضها دول بارزة وبعض "الديموقرطيات الحديثة". ففي الهند، يتوجّه أكثر من 800 مليون ناخب للإقتراع في الانتخابات البرلمانية بدءاً من السابع من أبريل، كما يتحضّر أكثر من 190 مليون مواطن إندونيسي للمشاركة في الإنتخابات التشريعية في الشهر عينه، وفق صحيفة الـ"غارديان". ويتحضّر 12 مليون أفغاني للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في الخامس من نيسان ايضاّ، في حين سيدعى ملايين العراقيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في 30 نيسان. أما الجزائر، فستدعو 21 مليون ناخب ليحددوا إن كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيحكم لولاية رابعة. كما سيمارس مواطنو كل من الجمهورية المجرية ومقدونيا وغينيا بيساو، حقّهم الديموقراطي بالاقتراع الشهر المقبل، ما يجعل من شهر أبريل الشهر الأكثر "ديموقراطية" على رغم الاضطرابات طالت بلدان مختلفة في أنحاء العالم.
وتعتبر الهند أكبر ديموقراطية في العالم من حيث عدد الناخبين، وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية وإندونيسيا في المرتبة الثالثة.
اقلام