انتهى قبل قليل اجتماع بمكتب الولاية بكيفه دعا له والي لعصابه أئمة المساجد وحضره عمدة كيفه ونائب حزب تواصل لمقاطعة كيفه.
وخلال الاجتماع قال السيد الوالي أن السلطات العمومية حريصة على متابعة قضية تدنيس المصاحف والقبض على مرتكبيها وأن هذه الجريمة قد تكون ردا على ما يقوم به رئيس الجمهورية من إصلاحات لصالح الرسالة الإسلامية. مضيفا أن حق التظاهر مكفول بنص القانون ولكن في القواعد التي تصون كرامة المواطنين وممتلكاتهم وطالب الأئمة المساهمة في دعوة المواطنين لضبط النفس والتهدئة.
ثم تناول الكلام عدد من الأئمة فشددوا على ضرورة متابعة الجناة والوقوف بحزم أمام النيل من المقدسات الإسلامية وفي الختام تعهدوا بإطلاق خطبة موحدة يوم الجمعة القادم للتجاوب بشكل تطبيقي مع طلب الوالي.
وكانت مدينة كيفه قد عرفت يوم أمس مظاهرات صاحبها بعض العنف وتعاملت معها قوات الأمن بالقمع الشديد.