قتيل صباح اليوم الاثنين الشاب أحمد ولد حمود وهو طالب في السنة الثالثة بكلية الآداب في جامعة انواكشوط، وقد أصيب أعلى البطن، وفارق الحياة بعد وصوله لمركز الاستطباب الوطني بانواكشوط.
وينحدر الشاب القتيل من مقاطعة الطينطان بولاية الغربي في الشرق الموريتاني، وهو مجاز في القرآن الكريم من محظرة العون بالعاصمة انواكشوط.
وأصيب الشاب أثناء تفريق الأمن الموريتاني للاحتجاجات التي انطلقت صباح اليوم من عدة مساجد بانواكشوط احتجاجات على تدنيس المصحف ليلة البارحة، ومن بينها المسيرة التي انطلقت من المسجد الذي يقع جنب محظرة العون حيث حصل الشاب القتيل على الإجازة في القرآن.
ويتجمهر عدد من أهالي الشاب ومعارفه أمام مركز الاستطباب الوطني حيث توفي، مطالبين بتشريح علمي للجثة، ومعاقبة مقترفي ما وصفوه بعملية القتل البشعة.