نظمت منسقية شبكات ومنظمات تنمية لعصابه CORDAK صباح اليوم بقاعة الندوات في فندق البلدية بمدينة كيفه ، حفلا كبيرا وذلك من أجل تجديد مكتب المنسقية والإعلان عن خطتها العملية لسنة 2012.
وقد حضر الحفل الوالي المساعد توكا كويتا وحاكم مقاطعة كيفه وعدد من رؤساء المصالح الجهوية وممثلي المنظمات الأهلية ورجال الإعلام وجمع غفير من المواطنين.
وقد تميز الإنطلاق بتشكيل لجنة تعيين كلفت باقتراح أسماء أعضاء المكتب المكون من 21 عضوا. تم التصويت على مقترحها بشكل إجماعي وقد جددت المنسقية ثقتها في السيدة زينب بنت سيدين لرئاسة المكتب لمدة 5 سنوات أخرى.
بعد ذلك وجهت الرئيسة كلمة للحضور ؛قالت فيها أن مهمة المجتمع المدني هي مهمة اجتماعية لا بد لمن يريد النجاح فيها من الاعتماد على التخطيط العلمي وأن تستطيع الهيئة المدنية الاتساع لكفة ألوان الطيف الاجتماعي وأن تكون الأهداف مشروعة ومراعية لتطبيق تنظيم المجتمع ، وأضافت السيدة زينب أنه من مقومات العمل الجمعوي أن يتم تعاطيه بعيدا عن الإسقاطات السياسية وتتبع المنفعة.
ثم تطرقت المتكلمة إلى جوانب من اهتمامات منظمتها وتعرضت لبعض ما قامت بانجازه خدمة للمجتمع وللدولة في ميادين الصحة والتعليم وحقوق المرأة ومجالات التوعية والتحسيس بغية تطهير العقليات من المعتقدات المعيقة للتنمية والتطور.
السيدة زينب بنت سيدين ،ختمت خطابها بإعطاء نبذة مقتضبة عن خطة العمل التي رسمتها منسقية CORDAK لعام2012 ، وهي الخطة التي تضع في اهتمامها ما يواجهه سكان المنطقة هذه السنة من جفاف أدى إلى تدن خطير للمحاصيل الزراعية ويهدد بتدمير الثروة الحيوانية وفي ذلك الصدد ذكرت الرئيسة أن منظمتها سوف تباشر اتخاذ تدابير للحصول على مصادر تمكنها من مساعدة السكان وستعكف على جمع ما تيسر من أغذية وأدوية وألبسة لمؤازرتهم على تجاوز محنة هذا العام. هذا بالإضافة طبعا إلى مواصلة المنظمة لأنشطتها ومهماتها التقليدية.
وفي الأخير نشير إلى أن منسقية CORDAK ، هي أهم هيئة أهلية بالولاية ، وقد نفذت عدة مشاريع وخطط بدعم من ممولين وطنيين ودوليين وهي تنشط في أغلب مقاطعات الولاية ويقود عملها فريق نشط يمتهن العمل الجمعوي منذ عقود.