تعطي وكالة كيفه الأولوية القصوى لهموم أبناء كيفه وولاية لعصابه عموما وهي على أتم الاستعداد لنشر كل انتاج يصدر عن اصحاب المواهب و المبادرات بهذه المنطقة ، وفي هذا الإطار ننشر اليوم النص الفائز بالمركز الاول في مسابقة المدن القديمة للشاعر ابن مدينة كيفه الاستاذ صدفي ولد أحميتي فال
مازلت أقرأ في جدرانك الجمـــــــــــــــلا++++++ رقراقة مثل غيم مبهر هطـــــــــــلا
أستنطق الطين أستجلي ملامحـــــــــــــه ++++++هل جاء مبتسما أم جاء مبتهــــــــلا
عهدي به حين غاب القوم وارتحــــــــلوا++++++ لكنه هاهنا ماغاب أو رحــــــــــــلا
كنا على موعد من بعد ما اختلفـــــــــــت++++++ دروبنا سبلا تستنسخ الســـــــــــبلا
لكنه كان مزهوا برحلــــــــــــــــــــــــته ++++++وكنت مكتئبا في رحلتي خجـــــــلا
مسافرا كان في الماضي تعتقــــــــــــــــه++++++ شمس الحضارة حتى صارمكتمــلا
وكنت أمضي إلى الآتي أعانــــــــــــــقه++++++ أستصرخ العالم المجنون منفعــــلا
كنا على موعد منذ احتملــــــــــــت رؤى++++++ تجتاحني كلما حاولت أن أصـــــلا
ها قد أتيتك ضمي شعث أوردتــــــــــــي++++++ كي أستعيد إذا بعضي الذي انفصلا
هذي ولاتة هل في القول متســــــــــــع++++++ يكفي لأسرد تاريخا هنا اخــــــــتزلا
هنا ترعرع مجد الضاد في كــــــــــنف++++++ تلألأت منه أنوارالهدى شعـــــــــلا
تمازجت فيه ألوان الحياة فـــــــــــــــما++++++تنحاز إلا إلي لون هنا انســــــــــدلا
فما ولاتة إلاغيمة سكبـــــــــــــــــــــــت++++++ حبرا تدفق مهراقا إذا نـــــــــــــزلا
أحيت موات بلاد الله وانتشــــــــــــرت++++++ منها نسائم تهدي الحب والأمــــــلا
هبت جنوبا إلى أقصى الجنوب فــــــما++++++ مرت على قرية إلا انتشت جــــذلا
شرقاوغربا، شمالاحيث جارتــــــــــــها++++++ تيشيت كانت لها في زهوها مثـــلا
هما فراتان من خير قد انطلـــــــــــــــقا++++++ يرويان صحارى التيه والهمــــــلا
فاضت ينابيع من شنقيط تتبعـــــــــــها++++++وادان، كم ظامئا من فيضها نهـــلا
هذي بلادي التي مازال رجع صــــدى ++++++تاريخهايملأ الآذان مرتحــــــــــــلا
فمن يعيد إليها بعض سيرتـــــــــــــــها؟++++++فيصبح المنقذ الموعود إن فعـــــــلا
عفوا ولاتة ،إن القوم قد جهلـــــــــــوا++++++ فهل سيعذر ذو إثم إذا جهــــــــــــلا؟
هذا الولاتي لايفتى بحضرتــــــــــــــه++++++ الآن يسمعكم فلتسألوا الرجـــــــــــلا