قال المصطفى ولد بدر الدين، عضو رئاسة منسقية المعارضة الموريتانية إن "مؤتمر الوحدة" الذي سيشارك فيه أكثر من عشرين حزباً ومنظمة مدنية يوم الخميس المقبل لن يبت في ملف "المراشح الواحد" للانتخابات الرئاسية، وإن هذا الملف سيتم البت فيه خلال وقت لاحق بين زعماء منسقية المعارضة .
وأكد ولد بدر الدين في تصريح ل"الخليج" أن مؤتمر المعارضة سيركز بشكل أسياسي على "شروط انتخابات رئاسية توافقية" تضمن الشفافية والنزاهة . ولم يستبعد أن يتم البت في "المرشح الواحد" عن المعارضة خلال مشاورات ستجريها منسقية المعارضة مع نهاية شهر مارس/آذار المقبل .
وتقبل موريتانيا على انتخابات رئاسية هي السادسة من نوعها منذ بدء المسلسل الديمقراطي في البلاد ،1992 ويتمثل التحدي الذي يواجه المعارضة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في الدعم الهائل الذي يحظى به الرئيس محمد ولد عبدالعزيز من قبل الجيش . وبدأت أوساط مقربة من المعارضة تتداول أسماء شخصيات كل منها مرشح لأن يقع عليه الاختيار كمرشح للمعارضة في رئاسيات يوليو/تموز 2014 . ومن أبرز هؤلاء أحمد ولد داداه، رئيس حزب "التكتل"، والرئيس السابق العقيد علي ولد محمد فال، ونقيب المحامين الموريتانيين أحمد سالم ولد بوحبيني، ومحمد محمود ولد محمد صالح وهو شخصية سياسية مستقلة . في الأثناء، كثف الرئيس محمد ولد عبد العزيز حملته الانتخابية المبكرة، وأجرى عشرات التعيينات خلال الفترة الأخيرة، كما نزل إلى الشارع خلال الأيام الماضية أكثر من 7 مرات لتفقد أحوال المواطنين والمرافق الخدمية .