(انواكشوط - المحيط )إعلان قائد الأركان السابق العقيد عبد الرحمن ولد ببكر اليوم انضمامه رسميا "للبقية الصالحة من أهل موريتانيا في منسقية أحزاب المعارضة"، بالتزامن مع إعلان العقيد السابق ولد الأكحل سحب حزبه من "مسرحية الحوار" وأحزابه، تطرح تساؤلات عن حجم تذمر النخبة الموريتانية من الوضع الراهن. فهذا "احتياطي الجيش" من القادة العسكريين السابقين ينزح باتجاه المعارضة في وقت تشتد فيه الأزمة السياسية المطلبية دون أن يقدم "جيل الجنرالات" سوى القنابل المسيلة للدموع. القائدان العسكريان السابقان، والمعروفان بالشجاعة والنظافة، "زامنا" موقفيهما في توقيت لا يمكن اعتباره "صدفة". وإذا كان يدل على شيء فهو أن خطاب منسقية المعارضة بدأ يأخذ تأثيره ومجراه في رأي عام متعطش للإصلاح والتخلص من الحكومات "المرقعة" ولعبة كسر الكؤوس الخاوية.