نظمت مجموعات من المحيط الاجتماعي للعلامة محمد الحسن ولد الددو بمنزل إمام مسجد الشرفاء محمد الأمين ولد الحسن بانواكشوط ليلة البارحة اجتماعا كبيرا لمناقشة قضية الاعتداء الذي تعرض له "العلامه" من طرف عبد الله ولد لوليد، وخلال الاجتماع عبر الحاضرون عن غضبهم واستيائهم الشديد من الحادث مستغربين صمت السلطات حياله.
المجتمعون ظهرت بينهم حمائم وصقور إذ طالبت مجموعات بالتصعيد واتخاذ كافة السبل لمحاسبة الجاني في حين جنح آخرون إلى التهدئة وإعطاء الوقت للسلطات والجهات المعنية للتعامل مع الملف.
وفي الأخير شكل المجتمعون لجنة "تسيير أزمة" عهد إليها بمتابعة الملف وموفاة المجموعة بمستجداته.
هذا و قد جرى الاجتماع بحضور محمد الحسن ولد الددو وكان من اللافت عدم تحدثه باي كلمة.