تثير شبهات كثيرة حول صفقة كانت إدارة الشركة الوطنية للمياه قد أعلنت عن مناقصتها في نهاية مارس الماضي 2013 لاقتناء معدات الكترونية لحفظ قاعدة بيانات الشركة. وتظهر معلومات حصل عليها موقع "ديلول" من مصادرة مطلعة، أن الصفقة، عبارة عن مناقصة لاقتناء أجهزة معلوماتية تشمل سرفير وساحبة و بعض البرامج، كان قد تم الإعلان عنها نهاية مارس 2013 و حدد يوم 25 أبريل 2013 الساعة الـ 12 كآخر أجل لتقديم الملفات مقابلة وصل ب 500 الف أوقية، كضمان بنكى لإستقبال الملف ، علي ان يتم فتح العروض والإعلان عن الفائز في اسبوعين. وقد تقدمت ثلاث شركات بملفات للفوز بالصفقة هي:
1 ـ توب تكنولجي بعرض في حدزد 123 مليون اوقية،
2 ـ مركز خدمات المعلوماتية CSIبعرض في حدزد 94 مليون اوقية،
3 ـ شركة EMBIبعرض في حدزد 78 مليون اوقية.
إلا انه علي الرغم من تجاوز الآجال المحددة بالقانون للإعلان عن الفائز بتسعة أشهر ونصف، فهذا لم يحصل ولم يتم إبلاغ المشاركين بإلغائها ولم تعاد لهم المبالغ التي قدموها مقابل ايداع ملفاتهم.
وتؤكد مصادر من داخل الشركة الوطنية للمياه، مطلعة علي الموضوع، علي الحاجة الماسة لهذه الأجهزة، نظرا لوجود معلومات الشركة على سرفير قديم و بدون آخر احتياطي في حالة توقف السرفير المتهالك، مما سينجم عنه ضياع قاعدة بيانات الشركة المهمة، حسب أقوال هؤلاء.
وتبدي هذه المصادر تخوفها من وجود صفقة مشبوهة بين أطراف في الشركة ومكتب مغربى متعاون معها كان يشرف على تقييم هذه العروض، يتم بموجب هذه الصفقة صرف قيمتها بوثائق مزورة باستلام الاجهزة.