انتخاب منت حمادي على رأس المجموعة الحضرية رغم أن حزبها لا يتوفر على أغلبية ممثلي بلديات انواكشوط ورغم توفر ثلاثة أحزاب معارضة على الأغلبية أمر يعكس تفكك أو صال المعارضة المشاركة وعدم مبدئية أحزابها باستثناء حزب تواصل الذي ترشح وحاول ولو آزره الحزبان الآخران لكانت الأمور صارت في اتجاه آخر لكن ممثلي التحالف صوتوا تنفيذا لأجندات خاصة فضاعت فرصة المعارضة هذه المرة على غرار ضياع فرصتها في رئاسيات 2007 حين اختار مسعود صف مرشح العسكر مقابل وعد برئاسة البرلمان، فما هو يارترى المقابل الذي سيمنح مقابل انجاح منت حمادي؟
في جميع الأحوال لن يكون بحجم رئاسة البرلمان لأنها آلت إلي محمد ولد بيليل ولأن برصة هذا النوع من التصرفات في كساد مستمر.
عبد الله محمدو