يرتاد إعدادية أغورط تلاميذ ، يتوجهون إليها كل صباح من جميع القرى الممتدة على جنبات طريق الأمل من قرية الملك غربا وحتى لخذيرات شرقا ويواجه هؤلاء مشكلة التنقل إلى المدرسة بسبب بعدها من بعض القرى وقد ساعد في حل هذه المشكلة خلال السنوات الماضية وجود باص قدمه مشروع دعم تمدرس البنات سنة 2000 وظل التلاميذ يستخدمونه منذ ذلك التاريخ وساهم إلى حد كبير في استقرار الأهالي وفي التحاق البنات بالمدرسة وكان ذوو التلاميذ يتولون جميع التكاليف المادية المتعلقة بالباص. ومع بداية السنة الدراسية لهذا العام تعطل الباص وتوقف عن العمل في انتظار من يشتري له قطع الغيار المعطوبة وهو ما طرح للتلاميذ مشكلة النقل مجددا ، الشيء الذي أصبح يقلق سكان المنطقة على مستقبل إعداديتهم، و أدى إلى هجرة بعض الأسر إلى مدينة كيفه لمواصلة دراسة أطفالهم. وقد علمت وكالة كيف للأنباء أن التلاميذ الذين يدرسون في إعدادية لكران يعيشون نفس الوضع بعد أن تعطل باصهم وأن الباص الخاص بمدينة كرو يعاني من متاعب كبيرة.