أطلق منذ قرابة سنة بولاية لعصابه مشروع للصرف الصحي تشرف عليه منظمة " نافوري " غير الحكومية وتحت وصاية الإدارة الجهوية للمياه والصرف الصحي بالولاية بمشاركة اللجنة الجهوية للتنمية . معتمدا علي نفس المقاربة في المشروع الجاري التنفيذ ( ATPC1 )على أن يعمل في المناطق التي لا يتدخل فيها سابقه ، الذي عمل ثلاث سنوات وقد حقق نتائج مرضية إذ تم الاحتفال بإقلاع قرابة 100 قرية عن التبرز في العراء وتخليها عن المسلكيات الضارة بالصحة في إطار خطة المشروع ؛ الممول من طرف صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
و قد تم إحياء المشروع الجديد الممول من طرف البنك الإفريقي للتنمية و كان يهدف إلى بناء عدد من المراحيض لصالح فقراء بعض القرى بالإضافة إلى القيام بحملات للتوعية ضد المسلكيات المضرة بالصحة و القيام ببعض الخدمات الأخرى ، غير أن ATPC2 بدأ عمله مستغلا انجازات ATPC1 ، ومعيدا برمجة العمل في القرى التي أعدت عنها تقارير تفيد بانتهاء الأعمال فيها في تصرف مكشوف لنهب المخصصات والتلاعب بالمشروع ويظهرذلك من خلال ما يلي :
1- كل نشاطاته تمت برمجتها في انواكشوط دون استشارة اللجنة الجهوية حتي تمت موافقة الممول علي صرف التمويل .
2- تم اعتماد نفس القري المبرمجة في المشروع القائم وقدمت علي أنها قرى لم تستفد من المشروع السابق وهذا عار من الصحة .
3- لم يعتمد للمشروع منسق جهوى مستقل عن الإدارة المعنية بالتنفيد كالمشروع الجاري بل الجهة المسؤولة عن التنفيذ هي نفسها الجهة المسؤولة عن المتابعة ..
4- تم اختيار العاملين في المشروع تبعا للزبونية وليس التجربة والخبرة.
5- الأشخاص الذين تم اعتمادهم مقيمون في كيفه في حين أنه من المفروض أن يكون المستفيدون والمكونون من سكان المقاطعات التي برمج فيها النشاط.
6- تلاعب واضح بمختلف النشاطات المبرمجة وخصوصا المتعلقة بالدعم و في حفر أبار للشرب.
7- مسؤولو المنظمة المقيمون في انواكشوط متغيبون عن الساحة إلا حين يرغبون في الحصول علي مبررات لما تم القيام به في شكل باعث للسخرية.