يلتقى الرئيس محمد ولد عبد العزيز 200 شاب ليعرضوا مشاريعهم لموريتانيا المستقبل وقد فتح الاكتتاب في هذه التظاهرة الحملاتية الاشهارية أمام الراغبين على موقع إلكتروني خاص تحت اسم لقاء الشباب
ويبدو أن الموضوع يأتي بمثابة انطلاقة استباقية لحملة رئاسيات 2014، فالرئيس تعود على الماراتونات الأحادية وبعد أن كان رئيس الفقراء سنة 2009 تخلى عن هؤلاء على ما يبدو بعد أن تضاعفت أعدادهم في عهدته المنصرمة ولم يشإ الرئيس لحاجة في نفسه أن يصبح رئيس الأغنياء رغم أنه أصبح فعلا رأسهم ورئيسهم... كذلك لم يكتفى الرئيس بلقاءات الجمهور المتكررة ولقاءات الشعب التي تنظم هنا وهناك كل حين لاستعراض الانجازات الوهمية وكأن الشباب ليسوا من الفقراء وليسوا من الجمهور وليسوا من الشعب.
وإذا عدل الدستور ليسمح بولاية ثالثة وهو أمر وارد فلا تستغربوا أن تطلق حملة ما بعد العهدة الثانية برفع شعارات ذوي الاحتياجات الخاصة الذين سيشكلون في قادم الأيام معظم سكان بلاد المنكب البرزخي تحت القيادة النيرة لفخامته.