مقاطعة كيفه إحدى مقاطعات ولاية لعصابه وتضم البلديات التالية :
بلدية كيفه المركزية - بلدية لكران - بلدية كورجل بلدية الملكه – بلدية أغورط - بلدية انواملين ، هذه البلديات فإن تعددت التسميات فهي من حيث الدال والمدلول مسميات لإسم واحد هو: (أحسي باب) أو بصورة تاريخية أشمل منطقة (أركيبة).
إن سكان هذا الحيز الجغرافي من الوطن مهما تعددت تسمياتهم الإجتماعية فهم مجتمع واحد( بني الإنسان في تواجدهم الذي يقوم على الإعتماد المتبادل ذرية بعضها من بعض يجمعهم الدين والنسب والعادات والتقاليد والمصالح المشتركة والمصلحة العامة . نخبة المقاطعة الفكرية والدينية والسياسية تتميزبالتعقل والعقلانية والحكمة تحافظ على مقاصد الشرع ، توحد ولاتفرق تبني ولا تهدم تجلب المنفعة وتدفع الضرر، هممهم عالية أهدافهم عامة وليست خاصة كلية وليست جزئية لهم قيم أخلاقية رفيعة أبرزها التضامن
الإجتماعي بذلك كانو حريصين على:
الزكاة، الحبس، الهبة، الوقف، الصدقة، لمنيحة.
لكن علماء الإجتماع ,اصحاب الدراسات الإسترتيجية أصبحوا قلقين من بعض مظاهر التخلف التي تثير النظر والإنتباه بادية للعيان في المقاطعة وإن دل ذلك على شيئ فإنما يدل على إهمال النخبة لتنمية المقاطعة والتهافت على المصالح الخاصة وتمثل البلدية تمثالا للتخلف فعلى سبيل الميثال إنعدام
الجامعات والكليات العلمية ، المدارس العسكرية التي لها دور كبير في تكوين الرجال، أنعدام المكتبات للمطالعة والمختبرات العلمية ، والمعاهد العلمية المتخصصة ودور الثقافة والمصانع التحويلية ، والأسواق المنظمة والمجازر والمخابز العصرية والساحات العمومية الخضراء ، وانعدام مظهر لائق للبلديات ، هشاشة البنية التحتية للمدارس والنقاط الصحية وقائمة مظاهر التخلف طويلة ولايختلف عليها إثنان الأمر الذي جعل البلديات من منظور المواطن البسيط تسمى: (البلية) وعلى مر تاريخ البلديات قدمت للمواطن البسيط ( المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيعة وما أكل السبع) وفي المقابل أصبح المواطن العادي يقرأ على البلديات صورة التكاثر من البداية وحتى(لتسئلن يومئذ عن النعيم).
لكن انتخابات:2014 مما لايدع مجالا للشك تشكل قطيعة فعلية وجذرية مع الماضي وسوف تمسح بحافاتها الحادة كل أنواع الفساد في البلديات ذلك أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قد رتب الأولويات وجعل من هذه الإنتخابات بداية لعهد جديد يؤسس للثقة بين المواطن ومنتخبيه والخبر اليقين سيتبين في الأيام المقبلة ومبرر ذلك أن فخامة الرئيس من أولوياته المواطن الفقير والبلديات مرتبطة ارتباطا وثيثقا بحاجيات ومشاكل هذا المواطن.
إن هذا الأمر قد لايصدقه أحد ولكن ماهو مؤكد تصميم عزم الرئيس على تحول جذري للبلديات يضع حدا فاصلا بين تسييرالبلديات الماضية في زمن أنظمة ماضية وبين البلديات الجديدة التي تشكل أملا للمواطن ولن يتأكد ذلك إلا بعد أقالة العديد من العمد .