كانت المحاصيل الزراعية بمقاطعة كنكوصه هذه السنة هي الأكثر تدنيا منذ أكثر من عقد من الزمن وذلك بالنسبة طبعا للزراعة المطرية وتعود أسباب ذلك حسب الفلاحين بهذه المقاطعة إلى شح أمطار الخريف الماضي وإلى ضياع القليل الذي توفر منها عبر الأودية والسهول نظرا لعدم وجود سدود لحبس تلك المياه في الحقول.
وهو ما قاد إلى وضع معيشي صعب ينذر بحدوث مجاعة لساكنة في أغلبها من الفقراء المعتمدين على الزراعة الموسمية.
وللحصول على القوت يتدفق الشباب ومعيلو الأسر نساء ورجالا خصوصا من "آدوابه" إلى المناطق الحدودية بدولة مالي للبحث عن مصادر للعمل والرزق حيث يتاجرون : بأنواع الحبوب ، تجمخت ، تقيه، العلك، الفستق، العسل، الأخشاب، "الكارور" وغيرها من الغلات المتوفرة بهذا البلد.