كان الدركي صاحب الدرجة الرابعة سيدينا ولد محمد ولد يطنه يعمل ليل الثلاثاء الماضي بميناء الصداقة وقد أنهى المداومة بحلول الساعة الرابعة فجر ذلك اليوم وعاد إلى مقر مركز الدرك ثم تمدد على أحد الأسرة بجانب أحد زملائه الذي ظن أنه سينام بعد ليلة من السهر، إلا أن ولد يطنه نهض وركب سيارته قبل صلاة الفجر بقليل وخرج وقد اعتقد زميله أنه متوجه إلى منزله .
وفي مساء الثلاثاء اتصلت زوجته بمركز الدرك تسأل عنه ، وقد قالت أن آخر اتصال به هو الساعة العاشرة من ليل الثلاثاء حيث أخبرها بأن لديه مشاغل ولن يعود إلى المنزل إلا مساء وأمرها بالقيلولة مع أهلها.
أما بالنسبة للدرك فقد اعتبروا الرجل في راحة العيد وانتظروا عودته إلى عمله بالميناء صبيحة اليوم (الاربعاء) وعندما لم يحدث ذلك بدأ البحث عنه بشكل مكثف ، ويقول مصدر من الدرك لوكالة كيفه للأنباء أن سيارة الدركي المختفي لم يعثر عليها حتى الآن وذلك دليل على أنه حالته طبيعية.
سيدينا ولد محمد ولد يطنه من مواليد مقطع لحجار وقد خدم في الدرك أزيد من 20 سنة وهو معروف بالإستقامة والالتزام.