حين تم اختيار مدينة لعيون مقرا للجامعة الإسلامية قبل سنتين جرى حديث واسع بمدينة كيفه حول تخلي منتخبي المقاطعة وأطرها عن دورهم في جلب المصالح للسكان وفشلهم الذريع في الدفع بمقاطعتهم ، وتم تبادل اللوم والاتهامات وشن الكثير من الشباب والمهتمين هجوما لاذعا على ممثليهم ووصفوهم بكل الأوصاف.
كانت مدينة كيفه هي أنسب مكان لتلك الجامعة بحكم كثافتها السكانية وموقعها الجغرافي فكان مفاجئا جدا أن تختار السلطات مكانا آخر.
اليوم يتردد افتتاح كلية ثالثة بهذه الجامعة هي كلية أصول الدين فهل يفعلها منتخبو كيفه الجدد فيعملون على توجيه هذه الكلية إلى مدينتهم بعد أن فشل أسلافهم إلا في إغلاق هواتفهم وتواريهم عن مواطني