تحاول بعض الجهات من مشارب متعددة، توريط صحيفة "أقلام" في قضية لا علاقة لها بها من خلال الربط بينها وبين كاتب المقال سيئ السمعة المسيء للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وذلك بالرغم من أن الصحيفة سبق لها التبرؤ من المقال المذكور ومن أية صلة بكاتبه. فكل ما حصل هو أن أحد محرري الصحيفة نشر المقال من دون قراءته وفور التنبه إلى مضمونه تم حذفه من الموقع وإدانته والتبرؤ من فحواه ومن كاتبه، كما قامت الصحيفة بتقديم اعتذارها للجميع عن نشر المقال بالخطإ على صفحاتها.
وفي الوقت الذي تجدد فيه "أقلام" أسفها الشديد واعتذارها عن نشر ذلك المقال المسيء، فإنها أيضا تود أن تؤكد للجميع أن لا علاقة تربطها بكاتبه من أية نوع كانت وأنه لم يكن في أي يوم من الأيام ضمن طاقمها.
وضمن هذا الإطار تؤكد صحيفة "أقلام" أن خطها التحريري ظل يقظا تجاه المساس من أي شخص كان، فكيف بها تتهم في قضية تتعلق بالإساءة للرسول عليه أفضل الصلوات والسلام؟ وفي حين تتفهم "أقلام" الدوافع الطيبة والصادقة لبعض من شملهم الاستياء من نشر المقال المذكور، فإنها مدركة أيضا لحقيقة دوافع بعض المتحاملين عليها ومن يعملون جاهدين على توريطها، ممن لا تحركهم سوى مطامع دنيوية رخيصة وتصفية الحسابات الدنيئة.
وأمام هذه الحملة الهادفة إلى النيل من مصداقية موقع أثبت موضوعيته ووقوفه على نفس المسافة من مختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين، فإن صحيفة أقلام تهيب بالجميع أن لا يقعوا ضحية حملة التسميم الموجهة ضدها وأن يتقبلوا أيضا كامل اعتذارها وأسفها.
المدير الناشر
رياض ولد احمد الهادي