أدت موجة البرد والغبار الذي تشهده المنطقة في هذا الأسبوع إلى تزايد الإصابات بالحمى وأمراض الصدر ومختلف الوعكات الصحية الأخرى لدى المواطنين وهو ما أدى إلى مضاعفة أعداد المرضى الطالبين للإستشارة لدى مركزالإستطباب ، وتسبب في تكدس المرضى بالقاعة المخصصة للحالات المستعجلة وشغل أسرة الحجز بشكل شبه كامل صباح هذا اليوم.
مما فرض حجز بعض المرضى خارج الجناح الذي يخصهم وأثار قدرا من الارتباك والفوضى.
هذا و وقد أصبح من الملاحظ عجز هذا المرفق الصحي الحيوي عن استيعاب جميع المرضى في الحالات غير العادية كما هو واقع خلال هذا الأسبوع ، وهو ما يؤكد ضرورة القيام بتوسعة هذا المستشفى ومده بالتجهيزات والوسائل التي تمكنه من القيام بتلبية حاجيات المرضى. وعلى العكس من اتخاذ تدابير من طرف الدولة الموريتانية للنهوض بالمستشفى أو إنقاذه على الأقل ، فقد أصبح يواجه منذ ثلاث سنوات مشاكل بشرية ومادية كبيرة وضعت الكثير من علامات الاستفهام حول مستقبله.
وكالة كيفه للأنباء زارت المستشفى وحاولت أن تلتقي بمديره لإعطائها وجهة نظره في مشاهد هذا اليوم وقد تعذر عليها ذلك!؟